تتبع المتصفح

كيف يعمل التتبع؟ أي معلومات يتم جمعها ومن يقوم بجمعها؟

Last Updated: 16 Feb 2017

كيف يعمل التتبع؟

عندما تزور موقعاً، يتم تخزين المتعقبات (الاسم الأصلي هو "تقنيات الطرف الثالث للتتبع) على كومبيوترك.

يقرر مالك موقع الانترنت عدد ونوع تقنيات التتبع التي يحتويها الموقع. ويمكن لموقع واحد أن يحتوي على  أكثر من ٦٠ متعقباً، أما بعضها فقد يحتوي على واحد أو قد لا يحتوي على أي منها.

ربما تكون/ي قد سمعت/ي بنوع واحد من المتعقبات على الأقل: الكوكي (ملف تعريف الارتباط). ولكن هناك أنواع أخرى مثل  منارات الشبكة، كوكي الفلاش، علامة البيكسل، وغيرها.

وليس بالضرورة أن تكون كل المتعقبات مرتبطة بشركات تتتبّع عادات التصفح الخاصة بك - فبعضها  قد يتم استخدامه فقط من قبل صاحب/ة الموقع لمعرفة عدد الأشخاص الذين يزورون الموقع أو من أين يأتون. والبعض الآخر قد يكون ضرورة تقنية ليعمل الموقع بشكل صحيح.

عند "قبول الكوكي" كي يعمل الموقع بشكل صحيح، تكون/ي قد سمحت لجميع المتعقبات الموجودة عليه - بما فيها التي تغذّي الشركات بالمعلومات- بالولوج إلى معلوماتك.
 

ما الذي يتم جمعه ولماذا؟

تقوم المتعقّبات بجمع المعلومات حول المواقع التي تزورها/تزورينها، بالإضافة إلى معلومات حول جهازك.

قد يكون وجود متعقّب ما لإعطاء فكرة لصاحب/ة الموقع حول حركة المرور، ولكن المتعقّبات الباقية تملكها الشركات التي تهدف أولاً لإنشاء نبذة عنك: ما هو عمرك، أين تسكن/ين، ماذا تقرأ/ين، وما الذي يهمك. ويتم تنظيم وتوضيب هذه المعلومات وبيعها للآخرين: كشركات الإعلانات وغيرها من الشركات، أو حتى إلى الحكومات.

الشركات التي تتعقبك لا علاقة لها بالموقع الذي تزوره. وهي تسمى بـ"سماسرة البيانات" ولديها أسماء تشبه أسماء شركات سوق الأسهم كـ DoubleClick، ComScore، وcXense (مع أن DoubleClick تملكها غوغل). أعمالها مبنية بالكامل على بيع "بيانات العملاء".

وينضم إليها شركات معروفة أكثر. بعضها مرئي كالزر الأحمر +G على غوغل الذي هو بالفعل متعقّب، كما هو الحال مع زر الإعجاب على فيسبوك والطائر الصغير على تويتر.

Visible trackers
 

كيف يمكن لشركة أن تتتبع أجهزتي على شبكة الانترنت؟

أخذ بصمات المتصفح

معظم الشركات قد تأخذ بصمة متصفحك، مما يسمح لها بالتعرف عليك في أنحاء شبكة الانترنت.

يمكن للمتعقبات أن تقوم بجمع عدد كبير من المعلومات عن جهازك، بما فيها عنوان (بروتوكول الانترنت) IP الخاص بك، تاريخ تصفحك، حجم الشاشة، المنطقة الزمنية، المكونات الإضافية، ونظام التشغيل. مجموع هذه العناصر يشكّل "بصمة المتصفح" الخاص بك.

Panopticlickقد تفاجأ/ين بمعرفة كيف أن متصفحك فريد من نوعه  ولاختبار بصمة متصفحك، إذهب/ي إلى خدمة Panopticlick من EFF وانقر/ي على "Test Me" (اختبرني). عندما اختبرنا متصفح لهاتف محمول عشوائي، وجدنا واحد فقط مما يقارب الثلاثة ملايين متصفح يملك نفس البصمة، وذلك من قاعدة بيانات Panopticlick الشاسعة للمتصفحات التي تم اختبارها.

إذا كانت شركة تملك متعقّبات في عدد كبير من الصفحات حول الانترنت، فإنها تستطيع التعرف عليك من خلال هذه البصمة.
 

المتعقّبات اللاصقة

كما يمكن تتبعك حول الانترنت مع مرور الوقت من خلال متعقّبات خاصة "تلتصق" بمتصفحك - بدل أن تختفي عندما تترك/ين موقع الانترنت.
 

كيف يمكن للشركات أن تربط أجهزتي بي

هذا ليس بالأمر الصعب. يكفي أن تقوم/ي بتسجيل الدخول على الصفحات أو البريد الالكتروني أو استخدام الإعلام الإجتماعي.
 

أسطورة "التجهيل"

تدّعي معظم الشركات أنها لا تعرّف عنك بالاسم عندما تعطيك صفحة - ولكن ماذا يعني ذلك إذا كان من السهل التعرّف عليك من خلال المعلومات الأخرى المتوفرة؟

قد يبدو كل ذلك غير مؤذ إذا كنت تتصفح/ين الانترنت لشراء سترة مثلاً - ولكن، ماذا لو ذهبت إلى موقع صحي لأخذ نصيحة حول فيروس نفص المناعة المكتسب أو الاكتئاب مثلاً، أو إلى منتدى يهتم بالديون وتسديدها؟ ماذا سيحصل لتلك المعلومات ومن سيمتلكها في آخر النهار؟
 

أنظر/ي بنفسك إلى من يقوم بتتبعك

Lightbeam

Lightbeam

Lightbeam هو إضافة لمتصفح فايرفوكس يظهر الأطراف الثالثة الموجودة على الموقع الذي تزوره/تزورينه. عندما تذهب/ين إلى موقع جديد، سيقوم Lightbeam بإظهار الأطراف الثالثة النشطة على الموقع والأطراف الثالثة التي راقبتك على الموقعين، والحال نفسه عند زيارة مواقع أخرى.

يمكن تثبيت البرنامج من خلال القائمة الرئيسية على فايرفوكس أو الذهاب إلى Lightbeam وإضافته إلى فايرفوكس (Lightbeam -->  add to Firefox). لتشغيله، أنقر/ي على أيقونة Lightbeam أعلى المتصفح ثم قم بتصفح الانترنت لفترة قصيرة، ثم تحقق من الرسم التصويري.


Trackography (مشروع لتاكتيكال تيك)

Trackography

تشكّل مواقع الأخبار مصدر معلومات مهم عنك. لأن الصحف والمقالات التي تقرأها/تقرأينها تقول الكثير عن آرائك السياسية واهتماماتك العامة وحتى أشياء كالجنسانية والانتماء الديني.

تسمح لك Trackography برؤية من يتتبعك عندما تقرأ/ين الأخبار على الانترنت - بالإضافة إلى أشياء أخرى، مثل أي بلد تمر فيها بياناتك على الطريق.

إذهب/ي إلى Trackography، اختر/اختاري بلدك ثم الوسيلة الإعلامية التي تقرأها/تقرأينها لرؤية كم هو عدد الشركات التي تقرأ من وراء ظهرك. إذا نقرت على شركة محددة، يمكن اكتشاف المزيد حول سياسة الخصوصية الخاصة بها.

 

هل يمكن رؤية ما هي النبذات المنشأة عني؟

هذا يعتمد على البلد الذي تعيش/ين فيه (ومن غير الممكن على الأرجح أن تحصل/ي على الصورة الكاملة).
 

الولايات المتحدة

إذا كنت في الولايات المتحدة، من الممكن الحصول على بعض المعلومات من خلال
شركة سمسرة البيانات العملاقة Acxiom،  - وهي "أكبر قاعدة بيانات تجارية حول العملاء في العالم" - من خلال موقعها.


أوروبا

إذا كنت في أوروبا، فإن الشركات مجبرة أن تريك هذه المعلومات إذا ما سألت عنها، بسبب قانون الحق في الوصول إلى المعلومات - وهو جزء من قانون الخصوصية الأوروبي - والذي يقول:

"يستطيع أي شخص يتفاعل مع شركة أو وكالة حكومية الأوروبية، ولأي سبب كان، طلب كافة البيانات التي تملكها هذه الكيانات عنه، وعلى الشركة أو الوكالة الأوروبية الانصياع." (Ars Technica - translated from English)

ولكن، في السنوات الماضية، تحولت مسألة كيفية تطبيق هذا القانون الأساس لأكبر دعوى جماعية في أوروبية - المعركة القضائية التي سُمّيت "أوروبا ضد فيسبوك" (وهي مستمرة إلى وقت كتابة هذه السطور) التي بدأها الطالب النمساوي ماكس شريمس.


المناطق الأخرى

يشرح هذا الموقع كيفية الحصول على بيانات فيسبوك الخاصة بك إذا كنت تعيش خارج الولايات المتحدة وكندا.

وهناك بعض المواقع المتعلقة ببلدان معينة. فمثلاً، في هولندا، Privacy Inzage Machine تريك جميع الخطوات اللازمة للاستحصال على بياناتك من الشركات التي تعمل في البلد؛ وليس فقط المنصات كغوغل أو فيسبوك، بل أيضاً شركات الطاقة والمصارف والسوبرماركت والمستشفيات والشرطة السرية.

وسوف نعمل على إضافة مواقع متعلقة بالبلدان على هذه الصفحة في المستقبل؛ وفي الوقت الحاضر، الرجاء التواصل معنا من خلال البريد الإلكتروني إذا كنت تعرف/ين أي منها في بلدك.
 

رؤية مدى خطأ هذه النبذات

الاستحصال على بياناتك لا تسمح لك أن ترى كمية المعلومات الشخصية فحسب - وكثير منها كنت قد افترضت/ي أنها خاصة - التي تحتفظ بها الشركات عنك، ولكنها تسمح أيضاً برؤيةدرجة عدم دقتها في بعض الأحيان.

الباحثة إيف أهيرن مثلاً، فوجئت عند اكتشاف "أنهم يظنون أنني طفلة. وفي نفس الوقت، ظنوا أن لدي طفلة عمرها ١٦-١٧ سنة." وكانت الشركة التي طلبت أهيرن المعلومات منها قد تعقّبتها لفترة من الزمن، ولكنها سجّلت أن شخصان يعيشان في المنزل نفسه. في الواقع، كانت هي كلا الشخصين، مع أعمار مختلفة.

ملاحظة: عند طلب ملف التعريف الخص بك، ستطلب الشركات معلومات شخصية للتأكد من هويتك. وهذا يعطي تلك الشركات مزيد من البيانات أو يؤكد معلومات يمتلكونها عنك.